الأحد، 8 مارس 2009

أرجوك لا تفهمني

من المواقف المحرجة التي أصبحت مثلا في كيفية التخلص من الحرج بسرعة البديهة والذكاء حكاية المحامي المصري الذي دخل إلي قاعة المحكمة في الثلاثينيات من هذا القرن وراح يترافع وهو غائب الذهن تماما لمدة نصف ساعة ضد موكله وليس عنه ووكيله وأهل المتهم يحاولون عبثا أن يلفتوا نظره أنه محامي ابنهم وليس محامي خصمه حتى تنبه وتوقف لحظات والعرق يتجمع فوثق جبهته ثم قال بهدوء : هذا كل ما يستطيع زميلي محامي الخصم أن يقوله ضد موكلي ... و الآن نبدأ في تفنيده ! ثم انطلق يفند كل ما قال !! (عبدالوهاب-مطاوع..من كتاب أرجوك لا تفهمني ).

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هههههههههه
بصراحه بديهه فائقه ,,
ما شاء الله ,,

و الله لو انا كان حربت الدنيا و قلبت كل شئ على !.!



كل الشكر
اختيار موفق ^^